آثار عملية شد البطن

تلجأ الكثير من السيدات إلى إجراء عملية شد للبطن حتى تحصل على مظهر أكثر نحافة وجاذبية، وحتى تتخلص من الجلد المترهل حتى بعد إنقاص الوزن، ومن هنا يتساءل الكثيرون عن آثار عملية شد البطن سواء كانت إيجابية أو سلبية، وإليكم التفاصيل.

آثار عملية شد البطن

• قبل أن نتطرق في الحديث عن آثار عملية شد البطن، يجب أولاً أن نعرف ما هي العملية.
• هي عبارة عن إجراء جراحة تجميلية في منطقة البطن تعمل على إزالة طبقة الدهون التي تتسبب في حدوث ترهل.
• كما تعمل على شد عضلات البطن وإظهارها، وكذلك شد جدار البطن نفسه، ما يجعل البطن تظهر في شكل جمالي.
• في حين لا يمكن اعتبار عملية شد البطن بديلاً لعملية شفط الدهون التي تأمل من أجل التخسيس وليس لأجل التجميل.
• وهي نوعان: شد البطن الكلي، ويقوم فيها الطبيب الجراح بفتح شق واحد كبير، يتطلع من خلاله على كل دهون البطن والجلد المترهل.
• ويتمكن من الوصول إلى كل الدهون والعضلات الكامنة بسهولة، ويزيل الدهون والجلد المترهل.
• شد البطن الجزئي، وهو عبارة عن شق واحد صغير أو في بعض الأحيان عدة شقوق صغيرة في أماكن متفرقة في البطن.
• وفيها يتم إزالة أنسجة أقل ودهون أقل، ويتم اللجوء لهذا الحل عند الرغبة في إزالة وشد دهون وجلد منطقة أسفل البطن.

اقرأ أيضًا: طرق نحت الخصر المتعددة

آثار عملية شد البطن

• كما في كل عمليات التجميل يكون هناك آثار جانبية للعملية، وقد تستمر فترة حتى التعافي، أو تستمر إلى الأبد.
• من هذه الآثار، الشعور بالآلام التي قد تصل لمدة شهر، ولكنها تبدأ في الزوال تدريجياً مع التعافي، كما يتم التغلب عليها بالمسكنات التي يصفها الطبيب.
• قد يحدث تورم وكدمات في منطقة البطن.
• قد تعاني الحالة من تعب وإرهاق بشكل عام لفترات طويلة.
• الشعور بالتنميل أو التخدير في منطقة البطن.
• قد يحدث نزيف أو التقاط عدوى بسهولة.
• صعوبة التئام جروح المريض.
• وجود ندبات وعلامات واضحة في منطقة البطن.
• قد يحدث تراكم في السوائل ويتغير لون جلد البطن.
• وقد تصاب الحالة بصديد وارتفاع في درجة الحرارة وتصاحبها آلام حادة.
• يجب على الحالة الاتصال أو اللجوء للطبيب في حال الشعور بأي من تلك الأعراض السابقة.
• حدوث تجلط في الأوردة العميقة، ومضاعفات للقلب والرئة.
• ومثل معظم عمليات التجميل، تحتاج إلى المتابعة الدائمة، وكذلك احتمالية الحاجة إلى عملية مستقبلية من أجل المراجعة.

المضاعفات التي تحدث نتيجة عملية شد البطن

• التخدير: من أجل إتمام عملية الجراحة: يقوم الطبيب بطرح الآثار المترتبة على عملية التخدير تلم على الحالة، سواء الموضعي أو العام.

• ظهور الندوب بوضوح: إذا تأخرت مدة التئام الجرح أو لم تلتئم الخيوط من الأساس، فهذا يؤدي لظهور ندبات ذات سمك أكبر من المعتاد.

  • وفي حال كان المريض يشفى سريعاً، فإن أقل عدد من الندوب الذي سوف يظهر، قد يستغرق سنة من أجل التلاشي التام.
  • لا يتمكن الطبيب من التنبؤ بشكل الندبة والوقت اللازم للتعافي منها، على الرغم من بذل أقصى جهده حتى لا تظهر تلك الندبات، كما في مركز جواد الطبي.
  • قد تكون تلك الندب غير متساوية وغير متناظرة، وقد يتغير لون الجلد من حولها، وقد تكون واسعة للغاية، كما يمكن أن تظهر أيضاً بشكل غير ملحوظ.
  • ضرورة الالتزام بالعلاجات الإضافية التابعة لإجراء العملية حتى وإن كانت جراحة أخرى، لعلاج الندوب الغير طبيعية مثل ندبات الجدرة نادرة الحدوث.

• الورم الدموي وحدوث النزيف: إذا لم يتم معالجة المناطق المعرضة للغرز بشكل سليم، قد يؤدي لحدوث نزيف للحالة.

  • يجب على المريض اللجوء الفوري لطبيب الجراحة في حين حدوث نزيف غير طبيعي بعد إجراء العملية.
  • يجب على الحالة تجنب تعاطي أي مسكنات أو سبرين، وذلك لمدة على الأقل عشرة أيام قبل إجراء العملية.
  • كذلك فإن بعض المكملات الغذائية والأعشاب قد تزيد من احتمالية حدوث نزيف.

• الإصابة بالعدوى: ويعتبر أشهر علامات الإصابة بالعدوى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم، ووجود احمرار والتهاب في الجلد.

  • وذلك ما يدعى بالتهاب النسيج الخلوي، وتعد تلك العلامات أشياء ليست دارجة أو اعتيادية على الحالات التي تقوم بإجراء العملية.
  • في حالة حدوث عدوى خطر، فقد يؤدي ذلك إلى العلاج المكثف ويكون عن طريق الحقن الوريدية.
  • وقد تلجأ في بعض الحالات إلى إجراء عمليات جراحية تابعة أخرى، لإزالة خراجات الصرف وكذلك الأنسجة الميتة.
  • يعتبر خطر الإصابة بالعدوى للأشخاص المدخنين والمصابين بداء السكري أكبر من الأشخاص العادية.

• تراكم السوائل: في الغالب توضع في نهاية العملية الجراحية في الموقع الجراحي مصارف السوائل.

  • وذلك من أجل جمع السوائل المتسربة الزائدة، ويكون ذلك بعد إزالتها في مدة تتراوح ما بين خمس إلى سبع أيام.

• التشوهات المتبقية: يبذل الأطباء الأكفاء كما في مركز جواد الطبي، كل الجهود من أجل الحصول على أضيف شد محيطي.

  • ولكن درجة بسيطة من التشوه قد تستمر أو تتطور بعد مرور عدة أشهر، وقد تتسبب في حدوث تشوهات مكان الجرح ومن حوله.

• النتيجة الغير مرضية: في بعض الأحيان قد يحدث ضيق كبير للجلد، كما يمكن أن يظل هناك بعض الترهلات.

  • قد لا تصل إلى المستوى الأمثل بعد إجراء العملية لذلك قد يتعين عليك إجراء بعض الإجراءات التابعة للوصول إلى أحسن شكل ممكن.

فوائد عملية شد البطن

• التخلص من ترهلات البطن وجلد البطن، التي تحدث نتيجة لخسارة الوزن، كذلك التخلص من علامات التمدد التي تظهر بعد الولادة.
• التخلص من تسرب البول الذي يحدث للنساء أصحاب الولادات الطبيعية، حيث يحدث تسرب البول لا يمكن السيطرة عليه، خاصةً عن الضحك أو العطس.
• حيث يقوم الطبيب بسد المثانة باستخدام الأنسجة الرخوة التي توجد قريباً من منطقة الحوض، لتتمكن من السيطرة على البول.
• معالجة الفتق الباطني، والذي يحدث نتيجة وجود ضعف أو فتحة في منطقة عضلات جدار البطن.
• والذي يؤدي بالتتابع لبروز الأمعاء وأنسجة البطن، وتحدث تلك المشكلة بعض الآلام على الحالات ويمكن التغلب عليها من خلال عملية شد البطن.
• الحفاظ على النتائج التابعة لإجراء عمليات التخلص من السمنة، وذلك لاستعادة شكل جمال البطن.
• غالباً ما يقوم من خضعوا لعمليات شفط الدهون بزيادة في أوزانهم تصل إلى أربعة رطل في العام الواحد.
• نتيجة إجراء عملية شد البطن، تتحول نتيجة الزيادة بعد عمليات النحافة تقريباً إلى رطل واحد كل عام.

اقرأ أيضًا: جراحة تجميل البطن في تركيا

مدة التعافي من عملية شد البطن

• يأخذ الجرح في الالتئام في فترة تتراوح ما بين عدة أسابيع إلى شهر وأحياناً تصل إلى شهرين.
• وتتوقف مدة التعافي تلك على الجرح وطوله، فإذا كان الجرح كبير فإن ذلك يستغرق مدة أطول من أجل إتمام التعافي.
• بينما يستغرق الجرح الصغير، أو إزالة طبقة صغيرة من الأنسجة، وقت أقل في مدة التعافي.
• قد يطلب الطبيب من بعض الحالات ارتداء مشد للبطن من أجل الحفاظ على نتائج العملية وتثبيتها.
• وتقوم الحالة بارتداء الحزام المشد على منطقة البطن تحت الملابس لمدة تتراوح ما بين عدة أسابيع وشهر، حسب تقدير الطبيب.

وبذلك نكون قد أوضحنا بشيء من التفاصيل آثار عملية شد البطن الإيجابية والسلبية، ومخاطر ومضاعفات العملية، وكذلك مدة تعافي المريض بعد إجراء تلك العملية، كما يتوجب علينا الإشارة لأفضل المراكز لإجراء العملية وهو مركز جواد الطبي للحصول على أفضل النتائج.

المصدر : ويكيبيديا