حقن الدهون تحت العين | عملية قص الجفون في تركيا

لقد كثرت في الفترة الأخيرة عمليات حقن الدهون تحت العين عملية قص الجفون وذلك لتحسين مظهر العين، فإن العيون من أكثر مصادر الجاذبية للوجه، ولكن لضعف طبقة الجلد حول العين يحدث بعض الترهلات ويمكن علاجها بهذه التقنيات.

حقن الدهون تحت العين عملية قص الجفون

• يلجأ البعض إلى عمليات حقن الدهون تحت العين عملية قص الجفون بسبب وجود تجويف أسفل العيون، أو بسبب وجود ترهلات وتجاعيد في
  الجلد المحيط بالعين ووجود الهالات السوداء، وظهر علامات الإرهاق على الوجه.
• ففي هذه العملية يقوم الطبيب بحقن بعض الدهون في منطقة أسفل العين لملأ هذا التجويف، وذلك عن طريق أخذ بعض الدهون من مناطق
  معينة مثل منطقة الفخذين، ومنطقة البطن، منطقة الأرداف وغير ذلك من المناطق.
• وتنتج التجاعيد والترهلات هذه بسبب تقدم العمر، فبعد سن معين كالثلاثين مثلا، تفقد منطقة تحت العين رونقها ومظهرها الطبيعي، وتوجد
  بعض الهالات السوداء التي تؤثر على النفسية بالسلب بشكل كبير.

ما هو تاريخ عمليات نقل الدهون، وهل نتائجها دائمة أم مؤقتة؟

• يظن البعض أن عمليات نقل الدهون قد اكتشفت حديثاً، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، فكانت عمليات نقل الدهون موجودة منذ الأزل، منذ القرن
  التاسع عشر الميلادي.
• فأول عملية نقل دهون قد تمت في ألمانيا، وذلك لتصحيح بعض الندوب التي ظهرت حول العين نتيجة إصابة العظام، وتم نقل الدهون من
  منطقة الذراع، ثم بعد ذلك تطورت التقنيات حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.
• أما بالنسبة لدوام نتائج عمليات حقن الدهون تحت العين عملية قص الجفون، فقد أكد الأطباء أن نتائجها تدوم لفترة طويلة قد تصل إلى خمس
  سنين.
• تختلف جودة العمليات من مكان إلى آخر، كما تختلف الأجهزة أيضاً والتقنيات وهذا ما يتحكم في مدة دوام نتائجها، فإذا تمت هذه العملية

  بجودة عالية وبتقنيات وأجهزة حديثة ستكون نتائجها دائمة.

من هم المرشحون لعملية حقن الدهون أسفل العين

• غالباً من يلجئون إلى هذه العمليات التجميلية هم كبار السن، فتقدم العمر ينتج عنه ترهل الجلد والإصابة بالتجاعيد وانكماش الجلد، ولا تؤثر
  المنتجات الطبيعية في هذه الحالات فيلجئون إلى عمليات التجميل الجراحية.
• ولكن إجراء عملية نقل الدهون ليست مقتصرة على كبار السن فقط، فإذا شعر أي شخص من أي فئة عمرية فقدان الثقة بالنفس بسبب
  مظهر العين فعله أن يلجأ فوراً إلى هذه العملية فإن نتائجها مضمونة وآمنة جداً.
• ولكن يجب أخذ الاحتياطات اللازمة فإن من يعانون من سيولة في الدم أو اضطرابات في الدورة الدموية لا يستطيعون إجراء هذه العملية لأنها
  قد تؤثر عليهم بالسلب وتحدث الكثير من المضاعفات.
• كما هناك بعض الأشخاص التي لا تجدي هذه العملية معهم نفعا، وذلك كالمدخنين، ومن يمارسون بعض الألعاب الرياضية العنيفة، وكبار
  السن أي من جاوزوا الستين، ولا تدوم معهم نتائج هذه العملية كثيراً.

يمكنك قراءة: الليزر الكربوني في تركيا ومميزاته وعدد جلساته

ما الفرق بين عملية حقن الدهون أسفل العين والفيلر؟

يتساءل الكثير عن الفرق بين الفيلر وبين عمليات حقن الدهون وما الأفضل وسوف نذكر كل منهم على حدة بالتفصيل ويقوم كل شخص بتحديد
المناسب له.

الفيلر

• عملية الفيلر من العمليات السهلة جداً، التي لا تحتاج إلى وقت ولا إلى تخدير كلي، بل تحتاج تخدير موضعي فقط، ويمكن إجراء هذه العملية
  في أي عيادة طبية أي أنها لا تحتاج إلى اختيار مراكز طبية كبيرة.
• وتتم عملية الفيلر وذلك عن طريق حقن جيل معين تم إعداده قبل إجراء العملية، ولكن نتائج الفيلر لا تدوم طويلاً فهي تدوم من ست شهور
  حتى سنة، وذلك تبعاً لجودة مادة الجل المحقونة.
• وإذا قمنا بمقارنة تكلفة عمليات الفيلر بتكلفة عمليات حقن الدهون أسفل العين، سنجد أن تكلفة عمليات الفيلر أقل تكلفة كثيراً، لذلك يلجأ
  إليها الكثير ويجددون هذه العملية كلما اختفت نتائجها.
• ينتج عن كل من عمليات حقن الدهون وعمليات الفيلر بعض الكدمات والتورمات، ولكن الكدمات الناتجة عن الفيلر لا تدوم لفترة طويلة، بل
  سريعاً ما تختفي ويعود الوجه إلى حالته الطبيعية.

عمليات حقن الدهون أسفل العين

• فهي عكس عمليات الفيلر فلا يستخدم بها مخدر موضعي، بل يتم استخدام مخدر عام وذلك بواسطة طبيب تخدير مختص، ومن الأفضل
  اختيار مراكز طبية معينة لضمان أفضل النتائج.
• نتائج عمليات حقن الدهون تستمر فترة طويلة قد تصل إلى ست سنوات وأيضاً قد تكون نتائج دائمة وذلك تبعاً لجودة المركز، وجودة التقنيات
  والأجهزة والأدوات المستخدمة في إجراء هذه العملية.
• تكاليف عمليات حقن الدهون باهظة جداً مقارنة بعمليات الفيلر، كما أن الكدمات والتورمات الناتجة عن هذه العملية تدوم لفترة طويلة، ويأخذ
  الوجه بعض الوقت حتى يعود إلى حالته الطبيعية مرة أخرى.

عمليات قص الجفن

• يتم إجراء عمليات قص الجفون وذلك لتحسين مظهر العيون وشد الجلد المحيط بها، وهناك عمليات لقص الجفون العلوية، وأخرى لقص الجفون
  السفلية.
• في حالات قص الجفون العلوية يتم التركيز على المنطقة المحصورة بين الحاجب والرموش، أما في حالات قص الجفون السفلية يتم التركيز
  على المنطقة بين الرموش والخد.
• فيتم قص الجلد الزائد المترهل، كما يتم أيضاً إزالة بعض العضلات،
  أو وضع بعض الدهون مما يزيد من جمال شكل العيون والوجه عموماً.
• بالإضافة إلى تأثر النفسية بهذه الترهلات والتجاعيد إلا أن هناك
  بعض الأسباب الصحية الأخرى التي يمكن بسببها إجراء هذه العملية، فالجلد
  الزائد في الجفون العلوية بسبب ضعف النظر وعدم الرؤية الجيدة عند بعض الحالات.
• ففي هذه الحالات الطبية يجب اللجوء إلى هذه العملية،
  ومما يستدعي أيضاً إجراء هذه العملية مرض الغدة الدرقية للعين، فيتم إجراء العملية
  لاستعادة المظهر الطبيعي للعيون مرة أخرى.

ما هو تأثير الشيخوخة على العيون؟

• تؤثر الشيخوخة وكبر السن على الجلد المحيط بالعيون والجلد عموماً،
  فتقل الألياف المرنة الموجودة داخل الأنسجة مما ينتج عنه حدوث
  انكماش الجلد، وحدوث بعض الترهلات والتجاعيد.
• يقوم الحاجز المداري الموجود بالعيون بالاحتفاظ بالدهون الموجودة في الجفون،
  ولكن بسبب الشيخوخة وتقدم العمر، يضعف هذا الحاجز
  وبالتالي تضعف قدرته على الاحتفاظ بالدهون فتنزلق الدهون إلى الأمام.
• مما ينتج عنه انتفاخ الجفون العلوية والسفلية أيضاً يسبب تراكم الدهون، فتفقد العيون مظهرها الجمالي، ويتم إجراء عملية قص الجفون
  للتحسين من مظهر العيون بعض الشيء.
• يجب اتباع تعليمات الطبيب بعد إجراء عملية قص الجفون، فيجب الراحة وعدم ممارسة
  التمارين الشاقة، ويحدد الطبيب للحالة بعض العقاقير
  والمضادات الحيوية التي يجب أخذها بانتظام وفي المواعيد المحددة.
• كما ذكرنا أن الشيخوخة هي سبباً رئيسياً في ظهور التجاعيد والترهلات،
  ولكن هناك بعض الأسباب التي تساعد على ذلك مثل التدخين
  وعدم الاهتمام والعناية بالبشرة، والتعرض المستمر لحرارة الشمس.

في هذا المقال قد ذكرنا كل ما يخص عمليات حقن الدهون تحت العين عملية قص الجفون،

علمنا أن الكثير يلجئون إلى هذه العمليات لتحسين مظهر
العين وعودة الجلد إلى حالته الطبيعية وذلك بعد تأثره بالشيخوخة وكبر السن.

يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب أو عبر صفحتنا على الفيس بوك