جواد كلينك | Jawad Clinic
© 2021 - جميع الحقوق محفوظة.
تصغير الأنف بالليزر الأنف هو أبرز عضو في وجه الإنسان وخلقه الله لهدف وظيفي مهم للغاية، حيث لا يقتصر وظيفة الأنف على حاسة الشم، فالأنف هو المسئول عن تنفس الإنسان للهواء الذي هو ضروري لحياة الإنسان.
خلق الله الأنف ليقوم بأداء مهمته الوظيفية على أفضل وجه، فيختلف شكل الأنف تبعا لاختلاف الاجناس في الأرض وحسب الظروف البيئية،
ففي البلاد والمناطق الاستوائية خلق الله أنوفهم بها اتساع وذلك لأن بسبب الطقس الشديد الحرارة يكون الهواء دافئا ولا يحتاج للتدفئة قبل وصوله للرئتين.
بخلاف الأماكن الباردة والمناطق الجليدية يكون الهواء باردا جدا ولا خلق الله أنوف الأشخاص في تلك المناطق الباردة لها فتحات
صغيرة حيث يمكن للجسم تدفئته قبل وصوله للرئتين.
بالإضافة إلى الهدف الوظيفي للأنف من تنفس وشم فهو له تأثير قوى في كيفية إبراز ملامح الوجه فهو أبرز عضو في الوجه،
وتهتم النساء بجمال الأنف والتأكد من نعومته وخلوه من الرؤوس السوداء أو البيضاء، ومؤخرا ظهرت مقاييس جمالية للأنف، ولذا تبحث الكثير عن الطرق المختلفة
لتجميل الأنف، ومن أحدث الطريق الحديثة التي توصل إليها الطب هو القيام بالعمليات عن طريق الليزر ومن تلك العمليات تحميل الأنف بالليزر.
معلوم أن الأنف مسئول عن حاسة الشم ويستطيع أنف الإنسان تمييز أكثر من تريليون رائحة، فكل المواد التى يمكنها الذوبان في الماء
أو الزيت يستطيع الأنف أن يشمها ويميز رائحتها، على عكس اللسان الذى يستطيع تميز تذوق طعم المواد
التى تذوب في الماء فقط، وحاسة الشم
ليست ضرورية فقط لأجل تميز المواد عن بعضها فقط او لأجل الاستمتاع بالروائح الذكية،
فللأنف وحاسة الشم دور مهم في التأثير على حاسة التذوق واستلذاذ الطعام، فالشعور بنكهة الطعام وتميزها لا يعتمد فقط على حاسة التذوق بل للرائحة أثر كبير في تميز تذوق الأكل واستطعامه.
يوجد أشخاص لديهم حاسة شم ضعيفة أو لا يستطيعون الشم بسبب عوامل وأسباب وراثية،
هؤلاء الأشخاص قدرتهم على استشعار تذوق الطعام أقل من الأشخاص الآخرين.
اقتحمت خطوط الموضة معظم مجالات الحياه فيوجد خطوط موضة للأزياء وهذا أشهر مجال تبرز فيه تأثير الموضة، ولكن أيضا يوجد خطوط للموضة
في ديكورات المنزل ويوجد أيضا صيحات موضة وكذلك في الميك اب فمثلا من الكونتور المحدد للوجه إلى الإضاءة على الوجه واللوك الطبيعي.
ولكن من المؤسف ان الموضة قد أصبحت تحدد المعايير والمواصفات القياسية لشكل وجمال الإنسان سواء هيئة الجسم أو ملامح الوجه الذي خلقه الله.
فمنذ عقود انتشر أن الجسم الجميل هو للمرأة الممتلئة، وكلما كانت المرأة أكثر امتلاء كان مهرها أعلى،
ثم في عقود أخرى أصبح مقياس الجمال هو النحافة الشديدة وما يسمى بالعود الفرنسي،
ومؤخرا اختلفت معايير الجمال للجسم وأصبح الجسم الحاد الانحناءات هو مقياس الجمال
وكانت عائلة كارداشيان تأثير كبير في ترويج تلك الموضة، واصبحت النساء تنفق الكثير من أجل إجراءات عمليات تجميل للظهور بتلك الإنحناءات.
ولم يقتصر الامر على مقاييس الجمال لشكل الجسم فقط، بل أصبحت هناك مقاييس جمالية لملامح الوجه ،وتختلف الموضة الجمالية لملامح الوجه باختلاف الأزمنة والمناطق،
فمن الحواجب الرفيعة إلى الحواجب السميكة، وفي زمن فائت كان الفم الصغير المنمنم هو الأجمل وحاليا الفم الممتلئ العريض هو الأجمل حسب معايير الموضة.
وكذلك الأنف كان منذ عقود يعجب الايطاليين بالأنف الكبير ويعدون الأنف الصغير قبيحا للرجال، ثم أصبح الأنف الرفيع
هو الأكثر جمالا وحاليا يعد الأنف الممشوق والمرفوع هو الاكثر جمالا.
وتسعى الكثير من النساء إلى الحصول على أنف أدق واكثر ارتفاعا.
من المدهش معرفة أن عمليات تجميل الأنف ليست حديثة فقد ظهرت منذ ملايين السنين، ففي عهد المصري القديم كانت عقبة السارق
تكون بقطع أنف ليعرف الجميع أنه سارق ويتم نبذه والحذر منه، ولذا ظهرت الحاجة إلى عمليات تجميل الأنف لتعديل مظهرها.
وكذلك في الهند أيضا كانت عقوبة السارق أن يتم قطع أنفه ولذا قام الطبيب ساسروتا بمحاولة إعادة بناء تلك الأنوف،
ومازالت بعض الأدوات التى اخترعا ساسروتا لبناء الأنف متبعة إلى اليوم مع تطوريها.
ترغب بعض النساء في الحصول على مظهر أنف بارز ودقيق دون اللجوء إلى عمليات التجميل تجعل من تغير الأنف مستمر،
ويوجد الكثير من الطرق لتغيير مظهر الأنف دون اللجوء لعمليات جراحية أو ليزر، وسنذكر طريقتين فيما يلي:
عن طريق استخدام بعض منتجات التجميل الكورية، فللحصول على أنف أدق يتم استخدام معجون خاص ووضعه على الانف بشكل دقيق ثم تتم تغطيته بواسطة الميكب.
ويمكن أيضا جعل الانف مرتفعا بواسطة بعض المنتجات الكورية التى تكون عبارة عن بلاستيك شفاف يتم تثبيته ف فتحة الأنف ويجعل من الأنف
ممشوقا
وطرف الانف مرفوعا وليس هناك قلق على التنفس فالمنتج لا يسد فتحات الانف تماما، بل يمكن التنفس بسهولة أثناء استخدامه.
عن طريق تحديد الأنف بمنتجات الميك اب، وتسمي تلك التقنية بكونتور الأنف أو تحديد الأنف، وتتم عن طريق رسم خطين بلون أغمق من لون
البشرة بداية من الحاجب إلى أسفل الأنف على الجانبين،
ويتم دمجهم جيدا، ثم رسم خط بلون افتح من لون البشرة ف المنتصف بين الخطين، وآخر طوة هو إضافة القليل من الإضاءة على طرف الأنف.
و رغم شيوع تلك الطريقة وتميزها بأنها آمنة وسهلة مع التدريب عليها ولكنها غير مناسبة في النهار تحت إضاءة الشمس حيث يبدو الوجه مبقعا.
بعد دخول الليزر كأداة رئيسية في المنتجات الطبية التي يستخدمها الأطباء في إجراء العمليات العلاجية أو التجميلية،
ويتم استخدامه بدلا من المشرط في عمل الشقوق، ويتم استخدام الليزر مع المنظار لزيادة الدقة والحصول على افضل نتيجة للعملية.
وليس كل العمليات تصلح لأن تتم بالليزر، فمثلا عملية اللحمية يمكن أن تتم إزالتها بواسطة الليزر.
وكذلك بعض عمليات التجميل مثل تصغير الأنف للأنف المتضخم نتيجة تضخم الغدد الدهنية،
وتحدث هذه العملية من الخارج دون جراحة وتصنف ضمن عمليات الأنف المغلقة.
وقد يتم إجراء عمليات تجميل الأنف مفتوحة بواسطة الليزر حيث يتم عمل الشقوق بواسطة الليزر.
يمكنك قراءة: ما هو فيلر الشعر وما فوائده وآثاره الجانبية؟
الأنف عضو حساس وبه عدة مسارات وغدد ولكل منهم وظيفته المهمة، ولذا يجب توخي الحذر من بعض مخاطر عمليات تجميل الأنف
وفي النهاية العمليات سواء جراحية أو بالليزر ليست أمرا هينا ولا يجب اللجوء إليه إلا لأسباب قوية،
ويراعي اختيار الطبيب الماهر في تخصصه.
يمكنك قراءة المزيد عبر موقع جواد الطبي
السابق بوست
القادم بوست