برد الأسنان وسعر تكاليف العملية

برد الأسنان ، عبارة عن عملية تساعد على تحسين مظهر الأسنان، وتشتهر بأنها عملية تهدف إلى إعادة نحت الأسنان وتشكيلها، وهي من الطرق التي لا تكلف الكثير لراغبها، حيث يمكنه إجراؤها بكل سهولة مع تكلفة منخفضة، وسنتعرف هنا على كل ما يخص ذلك الإجراء.

برد الأسنان

عبارة عن عملية هادفة لتجميل الأسنان، وآليتها كالتالي:

• العملية تقوم على التخلص من أجزاء من طبقة المينا التي تغطي الأسنان، لكنها تكون أجزاء صغيرة فقط منها.
• المينا كما هو معروف عبارة عن طبقة تغطي طبقة العاج في السن لحمايته.
• والتخلص من الأجزاء من طبقة المينا يهدف في الأصل لعمل شكل جديد للسن أو نحته علاجيًا.
• كما تستخدم لعمل حالة من الانسجام بين الأسنان وبعضها لتحسين مظهر الأسنان العام.

الأضرار المحتملة لعملية برد الأسنان

هناك العديد من الآثار الجانبية الضارة على الأسنان والتي تنتج عن البرد، منها:

• حدوث مشكلة الحساسية للأسنان، وذلك لأن الإزالة من طبقة المينا إن كانت كثيفة بحيث ترقق طبقة المينا فستصبح الأسنان ذات حساسية عالية.
• مما يجعل صاحبها لا يرتاح في أكل الوجبات الساخنة، ولا الوجبات الباردة وبالتأكيد لن يستطيع تناول أي حلويات.
• البرد لا يساعد في التخلص من عيوب الأسنان إلا بقدر بسيط جدًا، مما يجعل التغيير ضئيل مقارنة بما يضحي به راغب البرد من صحة أسنانه.
• زيادة احتمال تكسر الأسنان وتلفها، وذلك عائد بالتأكيد للتخلص من أجزاء من طبقة المينا التي تقوم بدور فعال في حماية السن من الضعف والتكسر.
• تحول الأسنان للون الأصفر، وذلك بسبب ترقق طبقة المينا وانكشاف عاج السن، والذي يعرف بلونه الأصفر مما يجعل الأسنان تصبح صفراء مثله.
• مع فقد الأسنان لطبقة المينا التي تحميها تصبح الأسنان معرضة للتسوس بسهولة تامة ومن أقل إهمال.
• في حالة اللجوء لعملية للبرد بسبب مشكلات الصرير والجز على الأسنان، فإن ذلك ليس حل ناجع، حيث أن الجز يعاود الظهور مرة أخرى.
• قد يعاني الخاضع لتلك العملية من ظهور بعض الروائح غير المستحبة من بين الأسنان، ويعود ذلك لوجود فراغات بين الأسنان تتراكم فيها بقايا الطعام.
• كما قد يحدث أن يصاب الخاضع لذلك الإجراء بعدوى جرثومية، وقد تصل إصابته لدرجات خطيرة لأن العدوى قد تجد منفذًا وتدخل مجرى الدم.

فوائد برد الأسنان

هناك العديد من المزايا التي تجعل الناس يلجئون لتلك العملية لإصلاح أسنانهم، منها:

• أنه علاج للأسنان في المقام الأول، وكذلك منخفض التكاليف، فالمرء قلما يجد نفسه قادر على الحصول على مظهر جيد ومتناسق للأسنان بتكلفة بسيطة.
• علاج لا يتطلب أي إجراء سابق، ولا تخدير، ولا يتسبب أساسًا في الشعور بالألم.
• كما أنه لا يحتاج لإجراءات خاصة لاحقة، ولا يحتاج الخاضع له لتناول أدوية ولا فترات نقاهة، بل يستكمل حياته بشكل طبيعي بدءًا من نفس اليوم.
• هناك بعض الحالات التي يخفض فيها هذا الإجراء من فرص إصابة الأسنان بالتسوس، حيث يتخلص من بعض التراكمات من جير وعيوب وما إلى ذلك.
• يعتبر البرد نوعًا ما علاج بديل للحالات التي تحتاج لعمل تقويم للأسنان، فهو يحسن المظهر أسرع وأقل تكلفة وبدون ألم كذلك.
• هذه العملية تفيد لصقل الانتفاخات، والتي تكون متواجدة وظاهرة في طبقة المينا للسن خاصةً إن كان سنًا أماميًا.
• يكون هذا الإجراء لازمًا في حال إصابة الشخص بالتسوس، مما يحتاج تركيب تاج للسن مع تنظيفه.

اقرأ أيضًا: جراحة علاج جذور الأسنان في تركيا

متى يجب إجراء برد للأسنان

هناك بعض الحالات التي تستدعي التدخل بتطبيق عملية برد الأسنان، منها:

• حين تحتاج الأسنان لبعض الإصلاحات البسيطة، مثل التشققات التي تظهر فيها، وكذلك الحالات التي تعاني من كسور سنية بسيطة.
• كذلك تحتاجه الحالات التي تعاني من وجود حفر في طبقة المينا على الأسنان.
• كما أن الحالات التي لديها أسنان زائدة، أو أسنان مائلة غير منتظمة يفيدها هذا الإجراء كثيرًا.
• الأسنان التي يتفاوت طولها ما بين السنة والأخرى.
• الحالات التي تحتاج لتعديل في طول الأسنان التي تسمى الناب، والتي تتواجد في جانبي الفك من الأعلى والأسفل.
• إن كان شخص يعاني من انتفاخات أو بروزات تظهر على أسنانه فهذا الإجراء المناسب له لعلاج تلك المشكلة.
• كذلك ممن يستفيد من تلك العملية أصحاب الأسنان غير متناسقة الحجم، خاصةً إن كانت أسنانهم ذات أطوال متباينة.
• الأشخاص الذين قاموا بعلاج العصب في السن وحشوه وتركيب تاج له، يحتاجون للبرد كي يتم ضبط وتثبيت التاج.
• أو الحالة التي تحتاج لتركيب الكوبري، وهي تركيبة ثابتة تستخدم كدعم لمكان سن تم خلعه.
• مشكلة الأسنان التي تنحرف للخارج من القواطع الأمامية تحتاج للبرد لعلاجها.
• كما أن اختلاف المسافات بين الأسنان وبعضها موجب لاستعمال تلك التقنية أيضًا.
• كذلك يتم بها علاج حالات الطوارئ، مثل الوقوع وكسر سن كامل أو جزء من سن فهي حالات تستوجب البرد كذلك.

الخطوات التي يتم من خلالها برد الأسنان

هناك إجراءات متتالية تتم لأجل عملية البرد، وتتخلص تلك الإجراءات في الخطوات التالية:

• يقوم الراغب بعمل برد لأسنانه بالخضوع للفحص بالأشعة، وذلك من أجل تحديد مدى ملائمة الإجراء لأسنانه، وتحديد حجم السن ومكان العاج فيه وسمك طبقة المينا.
• وإن كانت نتائج الأشعة تظهر بأن اللب لا تغطيه طبقة سميكة من المينا يتم أخذ القرار بعدم خضوعه للبرد.
• إن تمت الموافقة على إجراء البرد بالرجوع للأشعة فسيقوم الطبيب بعمل إزالة لجزء من طبقة المينا الخاصة بالأسنان، وذلك باستخدام مثقاب خاص بتلك العملية.
• وعلى حسب حالة السن الذي يتطلب التدخل يكون العمل، حيث أن الطبيب إن وجد السن يحتاج لبرد ما يقل عن ٣ مللي يقوم بالبرد بشكل يدوي، وإن وجد أكثر من ذلك فيستخدم المثقاب لبرد الزوائد.
• بعد انتهاء الطبيب من إزالة تلك الزوائد يقوم بعمل نوع من تلميع للأسنان، لتأخذ مظهر نهائي جيد.
• لا يحتاج الخاضع للبرد للتخدير ولا لأي إجراءات مسبقة.
• بعد تلك المرحلة يلتزم الشخص الخاضع للبرد بمتابعة حالة أسنانه مع المختص، كما يتطلب منه الأمر الاهتمام بنظافة أسنانه بشكل مستمر.

ما يجب الالتزام به عند إجراء برد الأسنان

إن قام الشخص بهذا الإجراء سيصل لنتائج جيدة بخصوص صحة أسنانه، وتتحسن حالة الأسنان عامةً، ويجب عليه عند القيام بالبرد الالتزام بما يلي:

• إن كانت لديه شروخ وتصدعات في أسنانه بحجم كبير فليس من الصحيح أن يخضع للبرد، وسيسبب له الضرر.
• من واجب الخاضع للبرد ألا يهمل في صحة فمه والعناية بأسنانه بشكل كبير، لأن السن يحتاج لعناية،
  خاصةً بعد فقدة جزء كبير من طبقة المينا.
• لا يجب على أي شخص يعاني من مشكلة في مظهر أسنانه أن يلجأ للبرد من تلقاء نفسه،
  بل من الضروري أن يذهب لمختص أولًا ويجري الأشعة اللازمة.

اقرأ أيضًا: عملية تبييض الأسنان في مركز جواد الطبي

التكاليف المتوقعة لإجراء عملية برد الأسنان

يمكنك الآن التواصل مع مركز جواد الطبي لمعرفة سعر تكاليف عملية برد الأسنان من خلال الواتساب أو عبر صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي

برد الأسنان عملية لها شهرة، ولها آثار إيجابية وعلاجية لكثير من مشكلات الأسنان،
ولكن يجب وضع صحة الأسنان في الاعتبار، والتأكد من تحملها للعملية، وكذلك الاهتمام بها بعد تمام عملية البرد.

المصدر: ويكيبيديا