تصغير الشفايف بالليزر

تصغير الشفايف بالليزر الشفايف من عناصر الوجه البارزة والتي يمكن ملاحظتها بسهولة، قد يعاني بعض الأناس من زيادة حجم الشفايف فلا يبدو الأمر بالشكل الطبيعي المعتاد ولذلك يلجأوا إلى إجراء عمليات تصغير الشفايف بالليزر، فالأمر ليس مقتصر على جنس محدد لأن يقوم بإجرائها السيدات والرجال، إذا كنت ممن يرغبون في معرفة كل التفاصيل المتعلقة بهذه العملية سوف تساعدك قراءة المقال على ذلك.

تصغير الشفايف بالليزر

هل للشفايف مواصفات مثالية؟

نعم يوجد مواصفات محددة يمكن على أساسها القول بإنها مثالية، سوف يتم توضيح هذه المواصفات في النقاط الآتية:

• يطلق مصطلح الشفايف المثالية عندما يتناسب حجمها مع حجم أجزاء الوجه بشكل عام.
• يقال على الشفايف مثالية حينما نجد أن الأسنان منظمة لا يوجد بها إعوجاج وما إلى ذلك.
• عندما لا تصاحب إبتسامة الأشخاص رؤية اللثة السفلية.
• عندما يكون سمك الشفاه العليا متناسق مع حجم الشفاة السفلى.
• رؤية الخط الفاصل بين كل من الجلد والأنسجة الرخوة ذوات اللون الوردي أو الأحمر.
• عندما تكون زوايا الفم منتظمة ومستقيمة.
• خلاء الشفايف من وجود تشققات أو تجاعيد حولهما.

ما هي أسباب كبر حجم الشفايف

يوجد أسباب عديدة لتفسير كبر حجم الشفايف، سوف يتم ذكر أهم هذه الأسباب في النقاط الآتية:

• أكثر الأسباب إنتشارًا العوامل الوراثية والجينات.
• قد يرجع الأمر إلى وجود بعض المشكلات التي يمكن حدوثها أثناء عملية تكوين الجنين داخل الرحم في فترة الحمل.
• عندما تتم الإصاية ببعض الأمراض ينتج عنها كبر حجم الشفايف مثل أمراض الأوعية الدموية، الغدة، زيادة حجم الأنسجة.

ولكل تشخيص أسبابه الخاصة التي يجب الأخذ بها ومراعتها جيدًا عند وضع الخطة العلاجية، فالوضع في حالة المشكلات الخاصة بالجينات نجد أن جميع الأنسجة المكونة تشريحيًا للشفايف تضخم حجمها ويتضمن ذلك الجلد، العضلات، الدهون، الأنسجة الداخلية الرخوة، بينما في حالة الشفاه المزدوجة نجد أن الأمر مختلف لأن يتم ملاحظة تكون أخدود كبير بين الجزء الداخلي والجزء الخارجي للشفايف أثناء عملية تكوين الشفاه في الحمل وتلك المشكلة تختص بالأنسجة الخارجية المبطنة للشفايف وغير مرتبطة بالعضلات والأنسجة الداخلية، تلجأ العديد من النساء إلى حل هذه المشكلة من خلال إستخدام بعض مساحيق التجميل وأحمر الشفاه ولكن هذه الحلول مؤقتة لأنها تختفي وتزول في أي وقت فينتج عن ذلك الشعور بالإحراج ولذلك يفضل الجميع الحصول على نتائج دائمة ومستقرة وغير محرجة وتبدو طبيعية في كل الأوقات من خلال إجراء عملية تصغير الشفايف بالليزر.

متى يتطلب إجراء عملية تصغير الشفايف بالليزر

هناك عدد من الحالات التي تستدعي إجراء العملية في وقت سريع، من بين هذه الحالات الناس التي تعاني من كبر وتضخم حجم الشفايف بشكل مبالغ فيه مما يتسبب ذلك في سوء الحالة المزاجية والنفسية للشخص لتعرضه إلى كم كبير من السخرية، يمكن إجراء العملية أيضًا في حالة التضخم المبالغ فيه والغير مرغوب لدى صاحبه بعد إجراء عمليات تكبير الشفايف، مما لا شك فيه أن عمليات تصغير الشفايف بالليزر لم تقتصر فقط على فكرة التجميل ولكن يكاد الأمر يصل إلى الأغراض الوظيفية لأن كبر حجم الشفايف بشكل مبالغ فيه لا يتناسب مع وظائف الفم بصورة عامة بل يمكن أن يؤدي كبر حجمهما إلى عدم قدرة الحالة على التحكم فيها وإغلاقها عندما ترغب في ذلك وبالتأكيد قد ينتج عن ذلك سيلان اللعاب من جانبي الفم، كما ينبغي التنويه بأن كبر حجم الشفايف بشكل مبالغ فيه يؤثر بدرجة كبيرة على مخارج الحروف فيحدث مشكلات متعلقة بالكلام والأصوات فلا تستطيع الحالة التواصل مع الآخرين والشعور بالإحراج وعدم الرضا وفقدان الثقة بأنفسهم وبالإضافة إلى ما تم ذكره يؤثر الأمر على عملية المضغ وعملية بلع الطعام.

موانع إجراء عملية تصغير الشفايف

يقوم الطبيب في البداية بالتأكد من وجود مشكلة بالفعل وينبغي إجراء العملية لأن يمكن أن يكون كبر الحجم وهمي وغير حقيقي لوجود التهاب شديد أدى لتورم الشفايف بهذه الدرجة ومن الأفضل مراجعة التاريخ المرضي بشكل دقيق لكل حالة ترغب في إجراء هذه العملية كما ينبغي مراجعة الحالة النفسية للمريض والتأكد من سلامته النفسية، قد يعاني المريض من مشكلة نفسية تسبب له هذا الشعور، على المريض أن يتجنب إجراء عملية تصغير الشفايف أثناء إصابته بالالتهاب الحاد الناتج عن مرض مزمن، قد يكون المريض في حاجة إلى إجراء أكثر من عملية ولكن لأغراض علاجية وليست تجميلية ولذلك من الضروري أن يكون المرض ملم بخطة علاجه من البداية، لكن عند حدوث مشاكل في الهيكل العظمي للجمجمة ينتج عن ذلك بروز الشفايف إلى الخارج فيشعر المريض أن الحجم كبير ويحتاج إلى عملية ولكن في الحقيقة التدخل في هذه الحالة للجراحة ممنوع لأنه غير مجدي ولا يقوم بحل المشكلة.

كيف تتم عملية تصغير الشفايف

أولًا يتم تشخيص المشكلة

يستخدم الطبيب عدد من الوسائل التحليلية والتشخيصية سوف يتم ذكرها في النقاط الآتية:

• إستخدام العين المجردة لفحص الحالة وقياس الوجه من كافة الزوايا.
• يفحص الطبيب أنسجة الوجه بصورة عامة والشفايف بصورة خاصة يدويًا للتحقق من وجود مشكلة في العضلات أو الأنسجة المبطنة.
• يجري الطبيب أشعة سينية على عظام جمجمة المريض للشكل الأمامي والجانبي لمعرفة حجم العظام وللتأكد من وجود مشكلة من عدمها وكي يحدد امتداد الأنسجة الرخوة التي تكسو العظام.

ثانيًا يتم العلاج الدوائي

في الواقع يعتبر العلاج الدوائي غير فعال لعلاج مشكلة كبر حجم الشفايف ولكن يتم تداوله لمعرفة السبب الأساسي

ثالثًا يتم العلاج الجراحي

تتم عملية تصغير الشفايف تحت تأثير مخدر كلي أو موضعي، قد تستغرق العملية من نصف ساعة إلى ساعتين فكل حالة تختلف عن غيرها، يمكن إجراء عملية تصغير الشفايف جراحيًا من داخل الفم أو من خارج الفم.

تصغير الشفايف بالليزر

تعد هذه الطريقة غير جراحية وتتم العملية كلها في خلال نصف ساعة فقط في عيادة الطبيب المختص فلا يستدعي الأمر الذهاب إلى مستشفى، تحتاج الحالة إلى مخدر موضعي ويقوم الطبيب بإستخدام إشعاع الليزر بأطوال محددة تساعد في التخلص من الأنسجة الزائدة للشفايف ومن ثم تصغيرها، رغم أن تلك العملية غير جراحية إلا إنها بحاجة إلى دقة عالية ومهارة كبيرة من قبل الطبيب ولذلك يجب إختيار الطبيب بعناية كبيرة لتجنب حدوث أي مشكلات فيما بعد.

ما هي الآثار الجانبية لعملية تصغير الشفايف بالليزر

سوف يتم توضيح أبرز الآثار في الآتي:

• تورم أو إحمرار مكان إجراء العملية وتختفي خلال الأسبوع الأول.
• عدم تناسق جانبي الشفاه.
• الشعور بالتخدير مكان إجراء العملية.
• نادرًا ما يتكون أكياس دهنية صغيرة عندما يحدث الغدد اللعابية الدقيقة ضرر.
• مثلها مثل أي عملية أخرى يمكن حدوث نزيف أو إنتقال عدوى أو وجود حساسية من نوع المخدر.

متى يتم التعافي بعد إجراء العملية

يستطيع المريض أن يعود إلى منزله في نفس اليوم وممارسة حياته بشكل طبيعي.

انتهى المقال وأتمنى أن ينال إعجاب قارئه، حيث أن تم تناول العديد من النقاط المهمة الخاصة بتصغير الشفايف بالليزر ومعرفة الحالات التي تستدعي إجراء العملية.